6‏/4‏/2012

مدير تعليم عنيزة يدشن دليل المعين في حفل نظمه منسوبي معهد التربية الفكرية




















أكد مدير التربية والتعليم بمحافظة عنيزة الأستاذ يوسف بن عبدالله الرميح بأن إصدار(المعين لعناوين خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة بمنطقة القصيم ) الذي قام بإعداده منسوبي معهد التربية الفكرية بعنيزة هو إصدار ثمين يساهم في توفير المعلومات المطلوبة في هذا المجال وهو اسم على مسمى اجتهد الزملاء في المعهد بإعداده.
ويأتي هذا الإصدار امتداداً لاهتمامهم وحرصهم ومبادرتهم لتقديم كل دعم وتيسير لأبنائنا وبناتنا ذوي الاحتياجات الخاصة وذويهم استشعاراً للأهمية والمسؤولية..وتفعيلاً لسمة التوجه نحو المساعدة التي تمثل أهم خصائص العاملين في التربية الخاصة التي يفترض توفرها بهم.. شاكراً ومقدراً لكل من ساهم  بإعداد هذا الإصدار الرائع سواء في محتوياته أو تصميمه وإخراجه الفني .

جاء ذلك أثناء الكلمة الداعمة التي قدمها مدير التربية والتعليم في حفل تدشين كتاب(المعين لعناوين خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة بمنطقة القصيم.. الذي نظمه منسوبي معهد التربية الفكرية صباح يوم الأحد الموافق 27/3/1433هـ بهذه المناسبة بحضور مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون المدرسية الأستاذ عبد الرحمن بن صالح المذن ومساعد مدير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنين الأستاذ عبدالله بن علي القرزعي وعددمن مديري الإدارات ورؤساء الأقسام والمشرفين التربويين وأوليا أمور الطلاب.

حيث بدء هذا الحفل الذي أبدع في تقديمه كعادته الأستاذ أحمد بن علي العبيد بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب عبد الله الحصين .
ليقدم مدير التربية الفكرية الأستاذ سامي بن صالح الغريركلمة ضافية بهذه المناسبة رحب في بدايتها بالجميع وشكرهم على حضورهم وتفاعلهم .
وقال الأستاذ سامي الغرير أيها الأخوة الأفاضل بما أننا في مناسبة تجمعنا مع أبنائنا طلاب ذوي الإحتياجات الخاصة فإنني إرتأيت أن أسرد لكم قصة الشاب (س) الذي تقدم للزواج من ابنة عمة(ن) وبعد السؤال ولإجراءات المعهودة تم الزواج في جو أسري بهيج وبعد مرور عام من زواجهم تعم الفرحة أرجاء العش الزوجي بقدوم أول طفل لهما فيتلقون الهدايا والتهاني بفرح وسرور وبعد شهر من ولولادة تكون الصدمة أللعروسين عند عيادة لأطفال بالمستشفي بأن الابن يعاني من أحد أنواع الإعاقة ...
فتبدأ عندها المرجعات للعيادات المتخصصة من والاستشارات ومن تشخيص لتشخيص .... وعندها يتخبط الولدان بالذهاب هنا وهناك للقراء والمشعوذين ومزاولي الطب الشعبي , يهرولون في كل مكان بحثاًًن عن النجاة والخلاص لابنهما حتى بلغ الابن سن الدراسة النظامي فتتوجه الأسرة للبحث عن مؤسسة تربوية أو تعليمية تخدم فيحذفهم المسير للاتصال بنا في المعهد التربية الفكرية لسؤال عن إمكانية قبوله ولكن بعد التشخيص يتبين أن إعاقة الطفل ليست من ضمن خدمات المعهد فالإعاقة عالم ياسادة متنوع متعدد فيتم توجيه تلك الأسرة المكلومة إلى من نعتقد أنه يخدم أبنهم وتزويدهم بالأرقام والعناوين اللازمة وتبد أرحلة معاناة والوالدين لحاق بركب التعليم ثم العمل هذه العقبة تتكرر دائماًً ومنذ افتتاح المعهد قبل ثمانية عشر عاماًً مضت مع العديد من الحالات لأبنائنا المعاقين .... فا المعهد لايخدم ألافئة واحدة الإعاقة العقلية .... فكيف لنا أن نخدم هؤلاء ....
ومن هنا نشأت فكرة هذا الكتيب (من رحم المعاناة) والتي شاهدنا ( المعين: لعناوين ذوي الاحتياجات الخاصة بمنطقة القصيم) واقتصرنا على القصيم مع بعض المراكز خارجه لصعوبة العمل فانطلق زملائي بالمعهد بحثا وتنقيباً الجمع الأرقام والهواتف والعناوين لجميع المراكز والهيئات والمؤسسات التربوية والمدارس التي تقدم خدماتها لكافة أنواع المعاقين بنين وبنات وكانت معاناة جمعه امتدت عاماً كاملاً لكي نتأكد من صحة الأرقام قبل نشرها ومع ذلك قديعتري عملنا بعض الأخطاء كأي جهد بشري إما خطأ بالطباعه أولتغيير بعض الجهات مقارها وأرقامها لانتقالها ولكن أملنا بالله ثم بتصويباتكم ليتم التعديل في الطبعات القادمة – وخطوتنا القادمة بإذن الله تحويل الكتيب إلى المواقع الألكترونية ليكون في متناول الجميع ويشمل أوسع قطاع من المهتمين وهنا أتقدم بالشكر الجزيل لفريق العمل المبدعين دائماًً وهم:-

1-أحمد بن حمد القاضي . المرشد الطلابي بالمعهد .
2-محمد بن سليمان الحشيان . الأخصائي النفسي بالمعهد
3-أحمد بن علي العبيد . رائد النشاط في المعهد
4-صالح بن محمد النقيدان . مدرس الفنية في المعهد
ختاماً أشكر سعادة مدير التربية والتعليم الذي ساند ويساند كاَفة برامج التربية الخاصة بعنيزة ووقف مع المعهد منذ تأسيسه يوم كان رئيساًً لقسم الإرشاد الطلابي فجزاك الله خيراً وجعل ماتبذله من جهود لهذه الفئة من الجنسين في ميزان حسناتك 
كما أتقدم للجميع بالشكر على حضوركم وتضحيتكم بأوقاتكم
أسعدتمونا بطلتكم وشرفتمونا بمشاركتكم وهذا أكبردعم معنوي لنا في الميدان التربوي .
وكذلك الشكر والدعاء الصادق للرعاة لهذا العمل (كتاب المعين) الذين دعموه مادياً ليظهر بهذه الصورة الطيبة ويكون دلالة على الخير ( والدال على الخير كفاعله) فلله كم لهم من الأجر والثواب على بذلهم ووقفتهم الصادقة مع هذه الأسر المكلومه التي اختصها الله بأبناء وبنات معاقين ونرجوا الله أن يكون صدقة جارية لهم حتي بعد لقاء ربهم والله يتولانا جميعاً بحفظه ورعايته .
بعدها تفضل مدير التربية والتعليم تدشين الكتاب إيذانا بتوزيعه حيث قدم له نخبة من طلاب المعهد إهداء من هذا الدليل ويتم توزيع إهداءات منه على الحضور.
ليتم تكريم الداعمين لهذا الإصدار وهم الأستاذ احمد بن محمد النقيدان الذي تولى طباعة الدليل على نفقته الخاصة والأستاذ علي بن صالح النقيدان مهندس الإخراج الفني للدليل، كما تم تكريم مركز الفيصل للبولنج وصالة دار الحكمة كداعمين للبرنامج والبرامج التي يقيمها المعهد إظافة إلى تكريم مجموعه من الداعمين ممن كان لهم الأثر البالغ في العمل في فئات التربية الخاصة وهم الأستاذ عبد العزيز الجلعود والأستاذ محمد الخريدلي والأستاذ ياسر الفهد كما شمل التكريم جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية ولجنة التنمية الاجتماعية الأهلية وعدد من المراكز التجارية الداعمة إلى جانب تقديم إهداءات خاصة من الدليل لمساعدي مدير التربية والتعليم وكافة رؤساء الأقسام ممن شاركوا في هذه المناسبة ليكون الختام جولة على أرجاء المعهد ومشاهدة كافة الأقسام والبرامج التي يقدمها لطلابه .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق